ناشرون: الكتب النادرة بأعمارها المئوية تدخل معرض العراق

ناشرون: الكتب النادرة بأعمارها المئوية تدخل معرض العراق

  • 1038
  • 2020/12/14 08:13:36 م
  • 0

 بغداد/ ديار عمار

من ايجابيات النسخة الحالية لمعرض العراق الدولي للكتاب الذي تنظمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون مشاركة العديد من دور النشر بكتب قديمة ونادرة تعود بتاريخها إلى حقب زمنية متفاوتة تمتد لمئات السنين.

ممثل دار نينوى للنشر والدراسات من سوريا هيثم الغزالي تحدث قائلاً: "لدينا العديد من الإصدارات والكتب التراثية يمتد عمر احدثها إلى 150 عاما أو أكثر، ومنها كتاب السيوطي وكتاب عقود الجمان في المعاني والبيان، ويعد هذا الكتاب من أهم كتب التراث في العالم العربي".

وأضاف الغزالي، "لدينا ايضاً كتاب تاريخ الحلاج في أربع مجلدات وهو كتاب قديم أيضا، ويأتي بعدها كتاب شرح ابن الفارض للشيخ عبد الغني النابلسي، وكذلك كتاب مراسلات النابلسي في العهد العثماني".

صاحب دار نور حوران للدراسات والنشر السورية، غسان نصير قال، "منذ أن أسسنا الدار في العام 2005 ونحن نهتم بكتب التأريخ والتراث، وكذلك الدراسات الأدبية واللغوية ولدينا كتب ثمينة وعمرها يعود إلى مئات السنين"، مبيناً ان منها "تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق، وكتاب مملكة كندة، والتحفة النبهائية في تاريخ الجزيرة العربية الذي يتجاوز عمره أكثر من 200 عام، وكتاب تأريخ حلب وعمره أكثر من 300 عام".

وأضاف نصير، "لدينا أيضا كتب قيمة أخرى كدلائل القبلة لأبي علي المتيجي وعمره أكثر من 150 عاما وكتب عديدة عن مدن قديمة ككتاب أصفهان في العصر السلجوقي".

مندوب مؤسسة الأعلمي للمطبوعات من لبنان بهاء الأعلمي قال ايضاً: "مؤسستنا معروفة للجميع وهي متخصصة بالكتب التراثية والقديمة ولدينا كم كبير منها وعلى سبيل المثال: كتاب الطبري، وكتاب تفاسير القرآن، وكتاب الطبرسي، وكتاب الطوسي، وينابيع المودة للقندوزي، وكتاب المغازي للواقدي وهذه الكتب قديمة جداً".

وأشار الأعلمي إلى انه "فوجئ بالتنظيم الرائع والإدارة العالية لمؤسسة المدى في هذا المعرض برغم الظروف الراهنة التي يمر بها العالم أجمع".

عبد العزيز شاكر الفلاحي صاحب مكتبة الحيدرخانة تحدث لـ"المدى"، "في الحقيقة هذه أول مشاركة لنا والفضل يعود في ذلك إلى المبادرة الطيبة لمؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون المتمثلة بخيمة المتنبي، حيث أتيحت لنا هذه الفرصة لنعرض كتبا قديمة ونادرة بنسختها الأصلية منها ما يعود لثلاثينيات القرن الماضي".

وأضاف الفلاحي، "لم يكن بمقدورنا عرض هذه الكتب سابقا وأصبحت الآن بمتناول الجميع، وأنصح بقراءة هذه الكتب كونها مصادر أصلية وهي الأساس والقاعدة للكتب والبحوث والدراسات المعاصرة، ومن بين هذه النوادر كتاب دليل المملكة التجاري 1935، وكتاب دليل المملكة الرسمي 1936، وكتاب دليل الهاتف الدولي 1952".

أعلى