بغداد/ زين يوسف
عند دخول القاعة المركزية في معرض العراق الدولي للكتاب يلفت انتباهنا وجود جناح خاص للدار العراقية للأزياء، نجد من خلاله أن رحلة الأزياء تنطلق من جذوة الإبداع وتولد الأفكار من رموز التاريخ الضارب في القدم، من حضارات ومدن وشخصيات، حيث يمتزج الرسم مع الخط العربي والزخرفة بأنامل إبداعية عراقية في غاية الجمال .
مائدة حمزة مسؤولة العلاقات في دار الأزياء العراقية في حديثها "للمدى" قالت إن "مشاركتنا في معرض العراق الدولي للكتاب، تتميز بعرضنا للفلكلور والتراث وما تحمله الدار من سمة عالية من حضارة وادي الرافدين واعتزاز كبير بالفلكلور الشعبي العراقي"..
تؤكد مائدة أن " إقبال الزوار على جناح الدار لا يوصف، الزوار أبدوا إعجابهم بمقتنيات الدار، والملفت إنهم من متذوقي التراث ولديهم إطلاع كبير"..
واضافت أن "ما لفت انتباه موظفي الدار هو أن الزوار من جميع الأعمار كبار وشباب وصغار وهذا شيء يبشر أن العراقي لا يزال يحتفظ بهويته الثقافية الحضارية"..
وفي سياق حديثها قالت "أود أن أشكر مؤسسة المدى على التنظيم الرائع والمميز، خصوصاً تطبيق التباعد الاجتماعي ونشر كابينات التعفير وتوزيع الماسكات على الزوار".
وختمت حديثها قائلة إن "الدار سباقة للمشاركة في جميع المعارض وستكون دار الأزياء أول الحاضرين في الدورة الثانية من معرض العراق الدولي للكتاب"..
المشاركة في معرض العراق للكتاب لم تقتصر على دور المشاركة فقط بل كان هناك فعاليات للدار وتفاعل معها الحاضرون بشكل كبير.
منعم الجزائري موظف قسم العلاقات في الدار قال في حديثه "للمدى": إننا في الدار العراقية للأزياء لدينا دور فعال في المعرض، من خلال التعريف بما تنتجه الدار من فلكلور وتراث عراقي.
يضيف منعم: مازالت الدار تسعى لتقديم الأجود ومواكبة الحداثة رغم إمكاناتها المحدودة وما مرّت به من ظروف قاسية .
يختتم حديثه قائلاً: أن ثمة علامة بارزة لدينا تؤشر على وجود مزاج تصميمي مميز لإنتاج الأزياء والمشغولات اليدوية بنكهة عراقية.
محمد ماجد أحد زوار جناح دار الأزياء العراقية قال "للمدى": كما عودتنا دار الأزياء المشاركة في معارض الكتاب السابقة لكن المشاركة في معرض العراق اختلفت عن سابقاتها، بدءاً من مكانها الواقع في القاعة المركزية للمعرض الى تنوع الفلكلور والعناصر الشعبية والتاريخية.