أوكا: تواجدنا في معرض الكتاب بدعم المدى للتعريف بأدب الطفل

أوكا: تواجدنا في معرض الكتاب بدعم المدى للتعريف بأدب الطفل

  • 1007
  • 2020/12/16 09:21:54 م
  • 0

 بغداد/ فراس عدنان

 عدسة/ محمود رؤوف

حجز أدب الأطفال مكاناً متميزاً في معرض العراق الدولي للكتاب، وتمثل مكتبة (اوكا) أحدى الجهات الراعية لثقافة الأطفال، والتي تواجدت بدعم من مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون للتعريف بأهدافها وخططها، ويؤكد المسؤولون على تلك المكتبة استعدادهم لإطلاق جائزتين واحدة للصغار والثانية للكبار، في تجربة تعد الأولى من نوعها في العراق.

وقالت مديرة المكتبة انطلاق محمد علي في حديث إلى (المدى)، إن "مشروعنا متخصص بأدب وثقافة الطفل، وقد بدأت المشوار في الرسم منذ عام 1981".

وتابعت علي، أن "جناحنا في معرض العراق الدولي للكتاب جاء بدعم من مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، حتى نعرض الأعمال والأفكار والتي تصل بمجموعها إلى أكثر من ألف مفردة من جميع النتاجات الفنية والأدبية".

وأشارت، إلى أن "عرض العديد من المؤلفات، بينها ابن سينا وابن بطوطة وسبحة جدي، حيث تمت طباعتها منذ سنوات في دولة الإمارات العربية المتحدة".

ولفتت علي، إلى أن "حقوق النشر قد حصلت عليها عن تلك المؤلفات بنحو منخفض الكلفة لكي تكون في متناول الأطفال وهي موجودة في جناح المكتبة".

وأكدت، أن "ما نعرضه إضافة لتلك المؤلفات، رسومات مطبوعة على مقتنيات مثل الحقائب والملابس ولعب الأطفال ووسادات ومواد مختلفة أخرى".

وحدّدت الغرض من مشروع الطباعة على المقتنيات بأنه "من أجل الاستدامة والاستمرار في العمل وتقديم الأفضل".

وعدّت علي، "الوجود في معرض العراق بداية لمشروع شامل ومكتبة مركزية متخصصة بأدب وثقافة الطفل".

وأوضحت، أن "خطتنا تكمن بأخذ نتاجات الكتب العربية، ونضعها في المكتبة بنسختين لكي تصبح مرجعاً للباحث والمعني بأدب وثقافة الطفل".

وأفادت علي، بأن "الزائرين يريدون في المستقبل أن يطلعوا على ما كتبه الناشرون من الجنسيات العربية والأجنبية، وهو ما نسعى لتوفيره في المستقبل القريب".

وترى مديرة "أوكا"، أن "ما يتم عرضه في الأسواق العراقية من نتاجات متعلقة بثقافة الطفل هو محدود جداً مقارنة بالدول الأخرى".

وأوردت، أن "المكتبة المركزية التي نسعى لاستحداثها سنضع لها خطة عمل وفق أسس علمية ونكون على تواصل مع المدارس بغية تنفيذ الأهداف وتعزيزها"، مبينة أن "تواجدنا في المعرض ينصب أيضاً على التعريف بالمشروع وطرح أهدافه".

وكشفت علي، عن السعي لـ "إطلاق جائزتين في تجربة تعد الأولى من نوعها في العراق"، مستدركة "نحتاج إلى دعم، لإنجاح المشروع، فالجائزة الأولى لفن الأطفال واليافعين لمن دون 18 عاماً، والثانية للكبار المتخصصين بهذا المجال.

وأردفت، أن "جميع تفاصيل الجائزتين من ناحية الأفكار ولجنة التحكيم تم التهيئة لها، لكن لا بد من راعٍ، لاسيما مسابقة الكبار".

وبينت علي، أن "شعار أوكا تم أخذه بناء على مسابقة عبر صفحتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، شارك نحو 140 طفلاً من 20 دولة، قدموا 240 لوحة رسم اخترنا واحدة منها".

ونبهت، إلى أن "عنوان المكتبة تم أخذه أيضاً من طفل، كان لا يعرف أن يقول (أنطلق) فلفضها بهذه الطريقة (أوكا).

ومضت علي إلى القول، إن "العنوان والشعار مصدرهما أطفال، ولم يشترك فيهما الكبار، أبداً رغبة منا بأن يكون المشروع لهذه الفئة فقط".

وذكر جبار رائد، زائر لمكتبة أوكا، أن "الاهتمام بأدب الطفل يعدّ ضرورياً، لأن هذه الشريحة هي البداية لمستقبل بات غير معروف في الظرف الراهن".

وأضاف رائد، إلى (المدى)، أن "حضور أدب الطفل في معرض الكتاب أسعدنا كثيراً، ومنه سنقتني لأولادنا العديد من العنوانين القصصية لتنمية المواهب الفكرية والمعرفية".

أعلى