مدارس ورياض الأطفال تنظم جولات لطلبتها لزيارة معرض الكتاب.. و(المدى) توزع عليهم الهدايا

مدارس ورياض الأطفال تنظم جولات لطلبتها لزيارة معرض الكتاب.. و(المدى) توزع عليهم الهدايا

  • 1086
  • 2020/12/17 11:02:39 م
  • 0

 بغداد/ عامر مؤيد

 عدسة/ محمود رؤوف

مع أولى لحظات افتتاح أبواب معرض العراق الدولي للكتاب شهدت قاعات العرض عدة زيارات لفئات كثيرة ومنها وصول أعداد كبيرة من رياض الأطفال ومن مختلف المناطق البغدادية. 

 

وقدم الأطفال أناشيد وفعاليات متنوعة على مسرح قاعة الخيمة وسط المعرض، وجابوا أروقة القاعات باحثين عن الدور المعنية بكتب الأطفال وقصصها. 

وبدت السعادة واضحة على محياهم وسط هذا الجو الثقافي المفعم بالمعرفة، وتوزعوا على القاعات الخمس بينما جال آخرون في مواقع أخرى وبفعاليات شملت الرسم والغناء والشعر.مديرة روضة الرحمن الأهلية منى سلمان قالت في حديثها لـ"المدى"، إن "الغاية الرئيسة لجلبهم هي إعلامهم بوجود كتب وأهمية القراءة في المستقبل كي نحصل على جيل متميز". 

وأضافت سلمان إن "التواجد في معرض العراق للكتاب، سيعطي الأطفال أفقاً جديداً بعيداً عن الطفولة، وهو ما يتعلق بالمعرفة وأهمية الحصول عليها من خلال مزاملة الكتاب وقراءتها من خلال القصص الملوّنة". 

وأشارت الى أن "أهالي الطلبة فرحوا بشكل كبير عند إخبارهم بتنظيم زيارة الى معرض الكتاب، وتمنوا أن تستمر مثل هذه الفعاليات بالمستقبل ولا تقتصر على هذه المرّة فقط". 

أما مديرة روضة الثقلين هبة محمد فقدّمت شكرها الى إدارة المعرض على التنظيم المميز، بالإضافة الى الالتزام الكبير بالإجراءات الوقائية من ناحية التعفير والتعقيم.

وأضافت في حديثها لـ"المدى" "تمنينا أن نكون حاضرين منذ بداية المعرض لكن الأهم أننا حضرنا وقررنا في كل عام بجلب التلاميذ الى المعرض للمشاركة في هذا الكرنفال البهيج". 

وذكرت محمد "نريد للأطفال الاطلاع على مثل هكذا فعاليات، فهي تهدف بالدرجة الأولى الى تعليم الطفل بأن الحياة ليست هواتف نقالة وبرامج أفلام كارتون، وإنما هناك الكتاب الذي هو مميز جداً ويجب أن يكون صديق للجميع". 

وبينت أن "عوائل الطلبة رحبوا بالفكرة وقليل منهم رفض قدوم الأطفال الى معرض الكتاب"، لافتة الى أن "الاطفال شعروا بفرح كبير داخل المعرض".

ولم يقتصر المجيء على رياض الأطفال فقط بل بمشاركة بعض المدارس أيضاً، حيث اقتنى الطلاب بعض الإصدارات الصادرة بما يخص أدب الناشئة.

ويقول محمد علي لـ"المدى"، "أشعر بشيء جميل وأنا أتجول في معرض العراق للكتاب لاسيما مع هذا التواجد الكثيف للناس ولدور النشر". 

وتابع علي وهو طالب في إحدى المدارس إن "كتباً عديدة شاهدتها تخص أعمارنا، وأتمنى قراءتها بأسرع وقت لأن القراءة بحسب ما يقوله آخرون لها فائدة في زيادة المعرفة لدى الإنسان وهو في بداية العمر". 

وبقي الطلبة حتى انتهاء الدوام الرسمي قبل الثانية ظهراً ومن ثم ذهبوا بعدما اشتروا عدداً من الكتب، وتجولوا في قاعات المعرض المختلفة وحضروا إحدى الندوات فيها.

أعلى