المدى – خاص
اقيمت في معرض العراق الدولي للكتاب، حفلات تواقيع لابرز الاصدارات الحديثة عن مختلف دور النشر.
وجرى توقيع كتاب الشاعر، باسم فرات «اغتيال الهوية»، وقال فرات في حديث لـ(المدى)، إن «الكتاب يتناول السرديات في المجموعات الاثنية والعقائدية ويرفض التطرف في السرديات والغاء الاخر ويحث على احترام التنوع في المجتمعات لكوننا خليط من الاقوام التي سكنت المنطقة».
وبين ان «الكتاب يجيب على اسئلة صناعة تاريخ المنطقة ويفند وجود مجموعة بالذات عرقية لاننا اليوم نتحدث العربية ربما قبل الف عام تحدثنا الفارسية او التركية او السريانية او اية لغة اخرى».
وذكر «تحدثت عن الفرق بين القومية والاثنية وكيف ننتقل من العرق الى مرحلة الاثنية وشروطها الى الكتابة والتدوين وهي غالبا مايخطئ بها اغلب المثقفين فضلا عن ان الارهاب المعلن المعروف و الارهاب الكامن هو كل سردية وخطاب تسيء للاخر الشريك في التاريخ والحضارة».
من جانبها وقعت الكاتبة حنان نشمي كتابها سجين بادوش وذكرت أن «للمعرض دور مهم في نشر الثقافة ويعكس صورة ايجابية ومشرقة عن العراق لبعده الثقافي والحضاري وكل عام تقيم مؤسسة المدى بمشاركة مختلف دور النشر التي لها دور كبير في نشر المعرفة وتبادل الافكار».
وتابعت «تسعدني مشاركتكم فرحتي بمولودي البكر الاول «سجين بادوش»، حيث تضم مجموعة قصصية لا تخلو من الكاتب نفسه كل كاتب يكتب عن جزء من حياته بصورة ادبية او فلسفية يوظفها لتصل الى القارئ».
كما وقع المهندس المعماري بلال سمير كتابه «بغداد ذاكرة مستقبلية»، ويتناول الكتاب رسما مستقبليا للمعمارية في العراق وارتباطها بالجانب السياسي والاجتماعي والثقافي والسياسي.
بلال قال في حديث لـ(المدى)، «أشارك اليوم في معرض العراق الدولي للكتاب جلسة توقيع كتابي الاخير «بغداد ذاكرة مستقبلية»، والذي جاء بعد كتاب (بغداد قصة هوية)».
وتحدث عن فكرة كتابه قائلا ان «الذاكرة المستقبلية فيها نوع من الجدلية، غالبا الذاكرة ترتبط بالماضي، اما المستقبلية هي الذاكرة التي تترك لنا مساحة التفكير في المستقبل واتخاذ قرارات مستقبلية».