نبأ مشرق
غصت أرض معرض العراق الدولي للكتاب، بالعائلات البغدادية، في يوم الجمعة، الذي يمثل استراحة للعائلات ويوما للترفيه، إلا أنها اختارت الكتاب، ما شكل لوحة اجتماعية مميزة أضافت تميزا لأجواء المعرض وفقراته.
وجود العوائل في داخل المعرض بادرة كبيرة لزهور مجتمعات مثقفة تتخذ الكتاب افضل ونيس لها وخير جليس ايضا .
وتقول رؤى اياد، ماجستير قانون، وهي تقف امام دور نشر الاطفال لـ(المدى)، إن “معرض الكتاب فرصة ثقافية يرتادها الشباب الكبار والصغار للتعرف على ابرز المواضيع المعروضة والكتب”، مؤكدة ان “ضيوف المعرض هذا العام اضافة رائعة”.
وبينت ان “يوم الجمعة يعتبر اجازة العائلة العراقية وفرصة للتعبير عن الراحة عبر قراءة الكتب”، حيث اكدت ان “الاطفال مهتمون جدا بالرسوم والالعاب الغريبة التي تباع في المعرض”.
من جانبه يذكر مؤيد احمد وهو احد القادمين للمعرض انه “اختار اليوم معرض الكتاب بدلا من الاماكن الترفيهية المعتاد عليها لقضاء الاجواء وتطوير وتنمية ذكاء اولادي”، مؤكدا ان “الطفل يجب ان يتعود على القراءة ويحب الكتاب منذ الصغر حتى تكون لديه معرفة اكبر وقوة شخصية”.
واشار الى انه يحاول “البحث عن كتب تنمي من قوة قراءة اطفالي وتساهم في حبهم للقراءة مما يساهم ايضا في حبهم للدراسة”.
ام احمد تقول لـ(المدى)، إن “معرض الكتاب حدث مهم بالنسبة لنا ونتشوق للحضور هنا مع العائلة لشراء الكتب والمعرض فرصة كبيرة للقاء الشخصيات الثقافية التي نطمح الى لقائها”.
وبينت ان “المعرض فرصة ثقافية وترفيهية مهمة للعائلة العراقية بعيدا عن ضجيج وسائل الترفية نشعرهنا بالهدوء والنقاء نتمنى التوفيق لادارة المعرض”.