جناح المدى بعناوين جديدة في معرض العراق للكتاب

عامر مؤيد

اثناء دخولك الى قاعة جنين في معرض العراق الدولي للكتاب، فان جناح دار المدى يصادفك مع عناوين جديدة طرحت من اجل دورة هذا العام، فضلا عن العناوين السابقة للدار.

اثناء التجوال داخل اروقة جناح المدى تعرفنا على العناوين الجديدة التي طرحتها الدار، منها زمن اليسار الجديد للكاتب فواز طرابلسي وفيه شهادة عن تجربته في تنظيمين من تنظيمات اليسار الجديد «لبنان الاشتراكي» و»منظمة العمل الشيوعي» وفي الكتاب احداث ووقائع عن هذه التجربة.

للمفكر العراقي رشيد الخيون كتاب جديد بعنوان صراع العقائد حيث يتناول اسباب تفشي القتل والاغتيال، قتلى الحروب والمعارك والمواجهات والنزاع على السلطة او ما يتعلق بالثأر، والدفاع عن النفس، والعرض والمال فمن قتلوا بيد اللصوص ليسوا قليلين او القتل العمد والخطأ ويتحدث عن هذا الجانب.

كذلك فان الكاتب علي حسين، صدر كتابه الحديث بعنوان لماذا نقرأ الكتب المملة؛ ويطرح سؤالا هل هناك كتب مملة؟، حيث يقول إن هناك الكثير ممن يجدون القراءة مملة ولا يملكون القدرة على انهاء هذا الكتاب كما ان هناك من ينظر الى القراءة بانها مملة ولا يملكون القدرة على انهاء الكتاب او من ينظر للقراءة على أنها عمل روتيني وهذا يجعلنا قراء سيئين.

من المطبوعات الجديدة لجناح المدة رواية ماك ونكسته لأنريكه فيلا ماتاس وترجمة حسين نهابة وفيه كُتب «اسمي ماك، اعيش هنا في حي كويوتي اجلس الان في غرفتي المعتادة التي يبدو انها مخصصة لي ابدا، استمع الى موسيقى كيت بوش، وفي برشلونة يستعدون لارتفاع حاد في درجات الحرارة.

وصدر لتمارا الجلبي «وصول متأخر لحفل شاي في قصر الأيل» الاحلام الضائعة لعائلتي العراقية.. حيث ترجمة وتقديم علي بدر ويعتبر الكتاب مهم للثقافة لان الكتب التي تروي سيرة عائلة بالكامل، عائلة ذات نفوذ، ترويها ابنة نشأت في المنفى وهي ابنة السياسي العراقي احمد الجلبي حتى وان كانت هذه قصتها وليست قصته.

ايضا هناك كتاب درب الكتابة الوعر لآرسكين كالدويل وترجمة عماد العتيلي والكتاب مجموعة رسائل من عام 1929 – 1955 حيث يعرض الكتاب تجربة كالدويل في عالم الكتابة والنشر من خلال رسائل منتقاة.

وطبعت دار المدى ويعرض بشكل حديث سارق الاوركيدا «قصة حقيقية تحكي الجمال والهوس» لسوزان اورلين وترجمة وائل بحري وكتب عنه كثيرون منهم ميمفكس كوميرشال ابيل «هذا كتاب جديد ممتع وشيق في جل صفحاته، لقد تفوقت اورلين في الوصف المادي والشخصيات، ما ان تقلب عدة صفحات من سارق الاوركيدا، حتى تشعر بنفسك وقد غمرتك رطوبة فلوريدا».