فواز طرابلسي يناقش ويوقع «زمن اليسار الجديد»

نبأ مشرق

ضمن فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب، وقع وناقش ضيف معرض العراق الدولي للكتاب د.فواز طرابلسي كتابه الجديد الصادر عن دار المدى «زمن اليسار الجديد» .

وقال طرابلسي، إن «اليسار الجديد المقصود هو فترة زمنية لتأسيس تنظيمين يساريين من تنظيمات اليسار الجديد للبنان الاشتراكي ومنظمة العمل الشيوعي وعلاقة هذا اليسار بلبنان المتفاوتة مع الحزب الشيوعي اللبناني واحزاب اخرى».

طرابلسي اشار الى ان «الفترة الاساسية لليسار هي منظمة العمل الشيوعي فترة التحالف الوثيق مع الحزب الشيوعي اللبناني وهي فترة ٧٣ الى ٨٣ وهي فترة انتهت بخلاف سياسي»، مبينا ان «اليسار الجديد الذي اتكلم عنه في الكتاب هو شهادة اكثر من كونه سيرة ذاتية يتضمن خمس قضايا فكرية سياسية اجريت فيها استرجاع ومراجعة الاولى الموقف من حرب حزيران ٦٧ المدرستان الفكريتان في تفسير الهزيمة والتفسير الثقافي للحرب».

خلال كتابه سجل طرابلسي عددا من الملاحظات حول الحرب الاهلية والدروس التي يمكن استخلاصها من الحرب الاهلية على رأسها ان الحرب الاهلية تتنهي بطرفين خاسرين سواء المنتصر او المهزوم ، وان الحروب الاهلية تستدعي تدخلا خارجيا.

وبين طرابلسي ان «المسألة الطائفية تناولت فكرة تتطلب التوسع وهي الحرمان الاجتماعي يدخل بها التفاوت بين الريف والمدينة والحظوظ في التعليم وفرص الارتقاء الاجتماعي وعدم معالجة يصعب ابعاد الطائفية».

كما ذكر طرابلسي ان « الكتاب شمل مراجعة الحرب الاهلية اللبنانية والذي يثير عددا من الاسئلة في اخطاء تصور مساري مشترك وبما فيها سؤال كبير لايطرح كثيرا كيف ان ١٠ سنوات ممن النضالات الاجتماعية تفضي الى حرب اهلية».

بعد ذلك فتح الباب امام مناقشات مع الجمهور، وفي رد على سؤال للحاضرين قال «في هذا الزمن توجد فرصة لليسار ان يرسم مسارات المجتمعات» وأن « هذا الموضوع تطرقت له بدراسة ليبرالي اكثر من يساري لماذا الاحزاب اليسارية الانشقاق يتم بواحد من اتجاهين اما اتجاه ليبرالي بالمعنى الاقتصادي او باتجاه ممانع من التشدد في تفسير كل مايجري بانه استعمار وبرأيي تشخيص قديم للاستعمار».

القسم الاخير من الكتاب كانت فيه دروس عن تجربة اليسار واستعراض فكري بالدرجة الاولى لمنظمة العمل الشيوعي في تصور الحرب وضرورة خوضها.